مركز موكادور للدراسات والأبحاث يرى النور بالصويرة

0

كاب24 – سعيد أحتوش:

تحتل المراكز أهمية ثقافية وفكرية في حل الكثير من القضايا والمشاكل ذات الصلة بالمجال، فهو فضاء رحب يجمع طاقات متعددة، من أجل إنتاج الخبرات والمعرفة العلمية، من أجل بلورة وعي وتفكير جماعي لخدمة التنمية وتقديم الخبرات وتداول المعرفة على نطاق واسع، وآنطلاقا من هذه الأهمية، أُسِّس “مركز موكادور للدراسات والأبحاث” يوم 9 فبراير 2022 بمركز جماعة سميمو/إقليم الصويرة، بمبادرة من الشباب الباحثين والمهتمين.

مبادرة هي، تهدف إلى الإضطلاع بأهداف متعددة، وتسعى إلى جعل البحث العلمي كركيزة أساسية للتنمية، من خلال نشر دراسات علمية وتنظيم ورشات ودورات تكوينية، بشراكة مع المؤسسات العمومية والمنظمات الوطنية والدولية، ويسعى مركز موكادور للدراسات والأبحاث، لتحقيق جملة من الأهداف في مجموعة من المجالات، التي تحقق الوعي بأهمية البحث العلمي والعلوم الاجتماعية والإنسانية، وآستثمارها في خدمة التنمية البشرية المستدامة، ولإبراز كذلك الجوانب الحضارية والإنسانية محليا ووطنيا، وسيعمل المركز المذكور، بتنسيق مع الأساتذة الباحثين والمهتمين، من أجل تحقيق أهدافه، وهي على الشكل التالي :

– إنجاز الدراسات والأبحاث وجميع الأعمال والخبرات، وإبداء الرأي في مجالات اشتغال المركز

– الإهتمام بالتراث المادي واللامادي، وتصنيفه بالمحيط الحيوي لشجرة أركان

– التأطير والتكوين المستمر لمختلف الفاعلين في مجال العلوم الإجتماعية والإنسانية، وإنجاز أفلام وثائقية علمية هادفة، للتعريف بمقومات الحضارة المغربية

– تكوين رصيد وثائقي وتراثي خاص بالإقليم، والعمل على نشره على نطاق واسع

– نشر دوريات ودراسات وأبحاث في مجال العلوم الإنسانية والإجتماعية، بتقديم ملف دعم النشر للكتب والدراسات والمجلات لدى وزارة الثقافة

– تنظيم ندوات علمية وأيام دراسية ولقاءات علمية ودورات تكوينية تدريبية لفائدة الطلبة الباحثين وجمعيات المجتمع المدني، وتنمية المهارات التعلمية الذاتية والرفع من قدرات المستفيدين، (الشباب، التلاميذ، الطلبة،….) الراغبين في صقل وتكوين قدراتهم ومهاراتهم في عدة مجالات وميادين

– التوعية والتحسيس بالأهمية التاريخية والطبيعية والبيئية  للمعالم العمرانية التاريخية، والمجالات البيئية

– دعم المشاريع التنموية في كافة المجالات، وتقوية قدرات الفاعلين الجمعويين، وتطوير قدرات الطلبة على النجاح المدرسي والجامعي، وعلى الإندماج المهني في مختلف القطاعات والمجالات ذات الطابع الاقتصادي والإجتماعي والثقافي

– إبرام إتفاقيات تعاون وشراكة مع جميع الهيئات الوطنية والدولية التي لها نفس الإهتمامات والأهداف

– إصدار تقارير علمية سنوية حول شجرة الأركان والتحسيس بأهميتها الأيكولوجية والبيئية، وتنظيم الإحتفال باليوم العالميين لشجرة الأركان والتراث.

كما سيعمل “مركز موكادور للدراسات والأبحاث”، والذي يرأسه الدكتور محمد أوبيهي، أستاذ  التاريخ المعاصر بجامعة محمد الخامس بالرباط، على التنسيق مع اللجن العلمية ذات الإختصاص في العلوم الإنسانية والإجتماعية، وإعداد ورقة مشاريع دورات تكوينية متخصصة في مختلف المجالات، ونشر أبحاث ودراسات الباحثين في حقل العلوم الإنسانية والإجتماعية، ومد جسور التواصل مع الكفاءات العلمية والفكرية، لخدمة قضايا تنمية الإقليم، كما سيعمل على تنشيط الحركة الثقافية والفكرية، وذلك بتنظيم لقاءات علمية وورشات، خدمة للفعل الثقافي بالإقليم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.