في تطور ملفت وغير منتظر من دولة فرنسا التي تعرف علاقاتها الدبلوماسية والسياسية نوعا من التوثر الناعم مع المغرب الذي ولى ظهره للجمهورية اتجاه الفضاء البريطاني الذي بدأت تنتعش معه العلاقات بسرعة مميزة ، حيث أينع مشروع القرن الكبير في مجال نقل الطاقة المتجددة عبر أطول كابلات بحرية في العالم بعد أن أعلنت بريطانيا عن انطلاق تصنيع التجهيزات المتعلقة به ، يعتزم الرئيس الفرنسي ماكرون القيام بزيارة رسمية للجزائر يومي 25و26 من الشهر الجاري ، يراهن خلالها على على جمع كل من المغرب واسبانيا والجزائر ووضع تصور لإنهاء الازمة الدبلوماسية الخانقة بينهم ، والتي يرى ماكرون أن بقائها سيعود بالوبال الوخيم على المنطقة .
الرئيس الفرنسي رفقة مساعديه ، وضع جدول أعمال ثقيل يتعلق بمفاوضات أعدها للنقاش مع الدول المعنية في قمة بباريس على رأسها قضية الصحراء ،وتوحيد الرؤية في المجال الإقتصادي والدبلوماسي ، والحفاظ على ماء الوجه لكل الأطراف .
