كاب 24 – عبد الرحمن بن دياب
احتضنت قاعة الاجتماعات بمحكمة الاستئناف مكناس صباح أمس الجمعة أشغال اللجنة المحلية لخلية التكفل بالنساء والأطفال، للوقوف على وضعية مدارس الفرصة الثانية “الجيل الجديد” كآلية للحد من الهدر المدرسي وتسهيل الاندماج السوسيومهني.
وقد عرف اللقاء حضور مبعوثين دوليين من اليونيسيف حضروا رفقة النائبة الأولى لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية مكناس المسؤولة عن قضاء الأسرة الأستاذة أسماء جدو، للاطلاع على كيفية تدبير الخلية ونوعية الأنشطة والتدخلات التي تقوم بها لصالح المرأة والطفل.
ولتقريب وفد اليونيسيف وأعضاء اللجنة المحلية التي تترأسها الأستاذة نرجس أكدي نائبة وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية مكناس من الموضوع، قدم الأستاذ نور الدين بنعمر رئيس مصلحة تأطير المؤسسات بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمكناس عرضا مفصلا حول تجربة المديرية الإقليمية مكناس في تنزيل مشروع مدارس الفرصة الثانية الجيل الجديد، التي انطلقت السنة الماضية تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، التي ما فتئت تحرص على ضرورة إدماج الشباب في النموذج التنموي الجديد عبر خلق فرص وبرامج للتكوين، وتنزيل حافظة مشاريع تفعيل مضامين القانون الإطار51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لتأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية.
كما اطلع الحضور على تجربتي جمعيتي بسمة وجيبر اللتان تعملان بشراكة مع مديرية مكناس في استقطاب هذه الفئة من الأطفال، وتكوينهم في مهن عصرية، من شأنها أن توفر لهم فرصا للشغل.
وارتباطا بذات الموضوع، تجدر الإشارة للحديث عن التدخلات الهادفة لجهاز النيابة العامة في الحد من الهدر المدرسي، كالأدوار والتدخلات التي تقوم بها الأستاذة أسماء جدو النائبة الأولى لوكيل الملك المسؤولة عن قضاء الأسرة في تذييل الصعوبات في وجه الأطفال في وضعية صعبة وحالات خاصة لتسجيلهم بالمؤسسات التعليمية، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في انخفاض منسوب الهدر المدرسي بالوسطين القروي والحضري.
