أصاب الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، 3 فلسطينيين خلال مواجهات في أماكن متفرقة من الضفة الغربية.
ففي مدينة الخليل (جنوب)، قال الشاب سامر زاهدة لوكالة الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي “نكّل” به واستخدم سيارته لاتقاء الحجارة خلال مواجهات شهدها وسط المدينة.
وأضاف زاهدة (36 عاما): “أوقفني الجنود في شارع الشلالة عندما كنت عائدا إلى منزلي، واستخدموا السيارة درعا خلال تعرّضهم للرشق بالحجارة إثر مواجهات وسط المدينة، بينما أخذوني إلى زقاق قريب ونكّلوا بي، وضربوني على أنحاء جسمي لأكثر من ساعتين”.
وتابع: “أصبت بكدمات ورضوض ونقلت إلى المستشفى وغادرته بعد تلقي العلاج اللازم، بينما حطم الجنود زجاج السيارة”.
وفي المدخل الشمالي لمدينة البيرة (وسط)، أصيب فلسطيني بالرصاص خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان مقتضب تلقّت الأناضول نسخة منه، إن طواقمه “نقلت إصابة بالرصاص الحي في القدم (17 سنة) من بيت إيل (حاجز عسكري إسرائيلي) إلى مشفى رام الله”.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن طفلا أصيب بشظايا الرصاص الحيّ في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين في مدينة بيت لحم (وسط).
وأضافت أن مواجهات اندلعت على مدخل المخيم “أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة طفل بشظايا رصاص حيّ في القدم، ونقل إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج”.
وعادة ما تشهد مناطق متفرقة من الضفة، يوم الجمعة، فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي الذي يقوم بتفريقها.
وتفيد بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
